سنوات طوال سطرت خلالها اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة معاني التكريم والجود والكرم والوفاء للمثقفين والأدباء بمختلف جنسياتهم فكانت تظاهرة ثقافية تجمع الإعلام بالأدب والثقافة بالوجاهة والتكريم بالوفاء والحضور بالروعة فكانت دوما ليالي جميلة لا يعرفها إلا من تشرف مرة أو مرات بالحضور والمشاركة.
كانت لمسات الوفاء حاضرة فتكريم النفس البشرية معنويا على الأقل لها قيمة لا تقدر بمال، عزز هذا المفهوم رجل مثقف كريم وجعل منزله العامر مقرا لممارسة الإنسانية الحقة، واليوم يرقد الشيخ عبدالمقصود وحيدا يلازمه المرض فتوقفت الاثنينية الجامعة وانسدلت ستائر مسرح التكريم الذي كان كالشلال يتدفق.
لذا علينا أن نتذكر الرجل حين زاره المرض كما كان يتذكر الجميع وهو بصحته فيستقبل ضيوفه ويحتفل بهذا ويكرم ذاك، إن رجلا كهذا يستحق التكريم لأنه كان منبعا وحاضنا للمكرمين.
إن الوفاء مع الأحياء أجدى من تكريمهم بعد رحيلهم فأسأل الله أن يمن عليه بالشفاء ويعجل بعودة الاثنينية وهو على رأسها، أكتب ما أكتب وأنا لا أعرف الرجل بشكل شخصي وأجزم أنه لا يعرفني رغم أنني تشرفت بالحضور لمرات قد لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، لكنها كلمة حق وددت أن تصل لمن يقدرون الثقافة والمثقفين وحراكهم.
وأدعو الجميع من أدباء ومثقفين وإعلاميين للتعاضد سويا وتكريم هذا الرجل لمحاولة رد شيء من الجميل فلعل لفتة الوفاء تعيد إلى المنهك قوته وتجلي أحزان وحدته، واتحاده مع مرضه قد ينفك بمجرد إحساس الشخص بالتفات الجميع له والتحليق حوله ودعمه بالكلمة الطيبة، والحضور هذه المرة من أجل تكريمه بعد أن كان هو رائد التكريم الثقافي، هذا ما لدي.. واللهم أشفِ كل مريض.
bfatiny@gmail.com
كانت لمسات الوفاء حاضرة فتكريم النفس البشرية معنويا على الأقل لها قيمة لا تقدر بمال، عزز هذا المفهوم رجل مثقف كريم وجعل منزله العامر مقرا لممارسة الإنسانية الحقة، واليوم يرقد الشيخ عبدالمقصود وحيدا يلازمه المرض فتوقفت الاثنينية الجامعة وانسدلت ستائر مسرح التكريم الذي كان كالشلال يتدفق.
لذا علينا أن نتذكر الرجل حين زاره المرض كما كان يتذكر الجميع وهو بصحته فيستقبل ضيوفه ويحتفل بهذا ويكرم ذاك، إن رجلا كهذا يستحق التكريم لأنه كان منبعا وحاضنا للمكرمين.
إن الوفاء مع الأحياء أجدى من تكريمهم بعد رحيلهم فأسأل الله أن يمن عليه بالشفاء ويعجل بعودة الاثنينية وهو على رأسها، أكتب ما أكتب وأنا لا أعرف الرجل بشكل شخصي وأجزم أنه لا يعرفني رغم أنني تشرفت بالحضور لمرات قد لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، لكنها كلمة حق وددت أن تصل لمن يقدرون الثقافة والمثقفين وحراكهم.
وأدعو الجميع من أدباء ومثقفين وإعلاميين للتعاضد سويا وتكريم هذا الرجل لمحاولة رد شيء من الجميل فلعل لفتة الوفاء تعيد إلى المنهك قوته وتجلي أحزان وحدته، واتحاده مع مرضه قد ينفك بمجرد إحساس الشخص بالتفات الجميع له والتحليق حوله ودعمه بالكلمة الطيبة، والحضور هذه المرة من أجل تكريمه بعد أن كان هو رائد التكريم الثقافي، هذا ما لدي.. واللهم أشفِ كل مريض.
bfatiny@gmail.com